
(هرمون السعادة) في الجسم، والذي يساعدنا على تخفيف التوتر والشعور بالراحة النفسية.
وفي أحد أعمالها الخارجة عن المألوف، "الأمواج"، تتبعت وولف أفكار ستة أصدقاء منذ الطفولة. وينتقل الأصدقاء إلى أطوار جديدة في الحياة مفعمة بالأمور التي لم يألفوها من قبل.
وفي العلاقات البشرية المتزنة ينبغي ألا تتجاوز مَن هو فوقك في المكانة الاجتماعية؛ فقد يكون أسنَّ منك، أو أعلمَ منك، أو أعلى منصبًا منك؛ فإنك إن تجاوزته وتطاولت عليه، سيستخف بك الناس، وسينظرون إليك نظرة ازدراء.
هي حالة مستمرة من الرضى الداخلي والراحة النفسيَّة التي تمتد على فترة طويلة من الزمن، وتعتمد هذه السعادة على عدة عوامل مثل الرضى عن الذات، والعلاقات الإيجابية، وتحقيق الأهداف الشخصية، وتعد السعادة الدائمة أكثر استقرارا واستدامة من السعادة اللحظية، وتسهِم إسهاماً كبيراً في تحسين نوعية الحياة على الأمد الطويل.
تُعرِّف فلسفة الحياة البساطة على أنَّها نهج يبسط جوانب الحياة المختلفة، ويركز على الأشياء الجوهرية فقط، وهي الأولويات في الحياة وتكون عادة العلاقات الاجتماعية والصحة النفسية والجسدية والنمو الشخصي وتعزيز الإبداع، فتوجَّه الطاقة والموارد على تلك الأولويات، ويُتخلَّص من الأشياء الفائضة، كالمعلومات الزائدة أو استخدام التكنولوجيا غير المفيد، وبعض المقتنيات أيضاً لحقق الصفاء الذهني، فتجد مساحة للتنفس والإبداع.
هناك العديد من الأنشطة التي تعمل على تحسين المزاج، ورفع مستوى السعادة، ومنها ما يأتي:[٣]
السعادة هي عبارة عن فضائل الأخلاق والنفس، كالحكمة والشجاعة والعدالة والعفة، فسعادة الفرد لا تكتمل إلا بمآل روحه إلى العالم الآخر. (أفلاطون)
تعد العلاقات الاجتماعية القوية والإيجابية مفتاحاً أساسياً للسعادة، فهي تمنحنا الدعم العاطفي، وتساعدنا على الشعور بالانتماء والأمان، ويميل الأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية قوية إلى أن يكونوا أكثر سعادة وصحة.
عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون كل ما تريد معرفته في القدس وتل أبيب مطالبين بالتوصل إلى اتفاق، و"أسطول الصمود العالمي" يؤجل إبحاره لغزة
وكانت وولف تحتفظ بدفتر يوميات، تسجل فيه كل ما يعتمل في نفسها من خواطر، كشأن الكثيرين من كبار الكتاب والمفكرين، مثل سوزان سونتاج، وجون ديديون وأوسكار وايلد، وحتى ماركوس أوريليوس.
وتكمن الفكرة في تدريب نفسك على الاستعداد قدر الإمكان للتغيرات التي تعد سمة من سمات الحياة.
تقبّل الآخر: لا يمكن للبشر أن يتشابهوا بكل الصفات والأذواق لأننا خُلِقنا على الاختلاف عن بعضنا، لذا من أسس بناء علاقات اجتماعية ناجحة تقبل اختلاف الآخر.
تجنب الحكم على الآخرين، وتوجيه النقد لهم بصورة مستمرة، يجعل الشخص يفكر بأفكار سلبية عن الآخرين، ويضعف التواصل الاجتماعي "عكس الفطرة التي خُلق عليها الإنسان"، القائمة على أهمية التواصل والمشاركة مع أفراد المجتمع من أقارب وأصدقاء وحتى غرباء.
السعادة وردة تنبت داخل بيوتنا لا نقطفها من حدائق الآخرين.