
تعتبر السعادة هدفا يسعى إليه الكثيرون في حياتهم، فالسعادة الحقيقية هي تلك الحالة التي يشعر بها الإنسان بالرضا والسلام الداخلي دون مراعاة الظروف الخارجية التي قد تؤثر على حياته.
لذا يعدّ التمتع بنظرة إيجابية، واستخدام لغة التفكير المتفائلة المستقبلية في أن الخير قادم، أفضل طريقة لجذب المزيد من السعادة.
. يا أيوب.. ما حجّتك عند الله، إذا قال لك ألم أبوّء لك ملك مصر ثم تبيح الخمور؟!
هي حالة مستمرة من الرضى الداخلي والراحة النفسيَّة التي تمتد على فترة طويلة من الزمن، وتعتمد هذه السعادة على عدة عوامل مثل الرضى عن الذات، والعلاقات الإيجابية، وتحقيق الأهداف الشخصية، وتعد السعادة الدائمة أكثر استقرارا واستدامة من السعادة اللحظية، وتسهِم إسهاماً كبيراً في تحسين نوعية الحياة على الأمد الطويل.
لكن جون سيلرز، المحاضر في الفلسفة بجامعة لندن، ينبه إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن نستسلم للتغيرات والتحديات والأزمات على أنها مقدرة سلفا منذ الأزل.
دائما ما يمكننا أن نجلب السعادة الحقيقية عبر تغيير نظرتنا للحياة ولذاتنا. قم بتقدير الأشياء الصغيرة في حياتك، السعادة تتعلق بالبحث عن ما يجلب لنا الإيجابية والفرح دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين أو الظروف الخارجية.
إنّ اللذة والسعادة عند بني آدم هي معرفة الله عز وجل. (الإمام الغزالي)
وهذا يؤكد أن الإنسان صاحب القرار في تغيير مستوى السعادة إلى مستوى أفضل، فالسعادة صناعة فردية ليست مستحيلة، لكن تصوراتنا الخيالية عن مفهوم السعادة، وربطها بالأشخاص والحصول على الأشياء، بالإضافة لعدم الشعور بالرضا عن ما نمتلكه وما حققناه، يجعل الشعور بالسعادة مرتبطا بالحصول على ما نصبو إليه.
رتِّبْ مهامك واعمل على الأهم منها ولا تعمل على عدة مهام في الوقت ذاته تجنباً لتشتت الذهن وضياع الوقت.
عدم توقع أن يكون الآخرون مثاليين؛ بل يجب تقبُّل الناس كما هم سواءً عائلتك أم أصدقائك أم شريكك العاطفي، لتجنب الصدمة وخيبة الأمل.
"السعادة" ضالة يبحث عنها جميع الناس بلا استثناء، وتؤثر تأثيرا كبيرا على حياتنا وصحتنا النفسية، فما طعمها؟ وكيف أكون أكثر سعادة؟ وكيف أجذبها؟ وهل حقا السعادة قرار؟ فإذا كانت كذلك، كيف يمكنني الاحتفاظ بمشاعر السعادة طيلة الوقت؟ والسؤال الأهم: كيف أمنع الآخرين من التأثير السلبي على سعادتي؟
وزارة الحرب الأمريكية بدلاً من الدفاع: قرار ترامب يُشعل منصات التواصل الاجتماعي
مثال آخر: يعاني أحد الأشخاص من مرض مزمن، ولكنه تعلَّم تقبل حالته الصحية والتكيف معها، وهذا ساعده على العيش بسعادة رغم التحديات.
قبل أن نعرف هذه السعادة، علينا أن نعلم معاً عزيزي القارئ أن الفخر لا يعني التكبر، والكبرياء لا يعني التعجرف! إن هذا النوع من المشاعر الذي تحصل عليها بعد إنجازك لمهمة ما أو بعد المزيد من التفاصيل قيامك بتنفيذ مشروع ما أو بعد تحقيقك لهدف معين مهمة للغاية، حيث أنها تمدك بإحساس السعادة الحقيقية الناتجة عن فخرك بكل ما تقوم به، وهذا النوع من المشاعر ضروري للنفس البشرية بشكل عام.